وعادةُ الشّوقِ عِندي غيرُ غافِلةٍ
قلبٌ مَروعٌ ودمعٌ واكفٌ هطِلُ
- الشّريف الرّضي.
قلبٌ مَروعٌ ودمعٌ واكفٌ هطِلُ
- الشّريف الرّضي.
ماذا عَلى الدَّهرِ لَو لانَت عَريكَتُهُ
وَرَدَّ في الرَّأسِ مِنِّي سَكرَةَ الغَزَلِ؟
- صريعُ الغواني
وَرَدَّ في الرَّأسِ مِنِّي سَكرَةَ الغَزَلِ؟
- صريعُ الغواني
أَتَيْتَكُمْ وَمَتَاعِي فَيْضُ عَاطِفَةٍ
بِهَا يُثَارُ جَنَانُ الأفْوَهِ اللّسِنِ
- الجواهري
بِهَا يُثَارُ جَنَانُ الأفْوَهِ اللّسِنِ
- الجواهري
كنت تدعونيَ طفلًا كلما
ثار حبي وتندت مُقَلِي
ولك الحق لقد عاش الهوى
فيَّ طفلًا ونما لم يعقلِ
ورأى الطعنة إذ صوبتها
فمشت مجنونة للمقتلِ
رمت الطفل فأدمتْ قلبه
وأصَابت كبرياء الرجلِ
- إبرهيم ناجي
ثار حبي وتندت مُقَلِي
ولك الحق لقد عاش الهوى
فيَّ طفلًا ونما لم يعقلِ
ورأى الطعنة إذ صوبتها
فمشت مجنونة للمقتلِ
رمت الطفل فأدمتْ قلبه
وأصَابت كبرياء الرجلِ
- إبرهيم ناجي
دعْها تكنْ كالسَّلفِ من أخَواتِها
تَجرِي بها الدنيا على عاداتِها
ما هذه يا قلبُ أوّلُ عثرةٍ
قذَفتْ بك الأطماعُ في لَهواتِها
- مهيار الديلمي
تَجرِي بها الدنيا على عاداتِها
ما هذه يا قلبُ أوّلُ عثرةٍ
قذَفتْ بك الأطماعُ في لَهواتِها
- مهيار الديلمي
قُساةٌ مُحبّوك الكثيرونَ إنَّهمْ
يرونكَ – إنْ لم تَلْتَهِبْ – غيرَ نافع
وما فارَقَتْني المُلْهِباتُ وإنَّما
تطامَنْتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي
- الجواهري
يرونكَ – إنْ لم تَلْتَهِبْ – غيرَ نافع
وما فارَقَتْني المُلْهِباتُ وإنَّما
تطامَنْتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي
- الجواهري
لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال
جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
لا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ
فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ
وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّما
عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ
كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِهَا
مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ
يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّهُمْ
عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ
وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّا سَرى
فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ
عُرْبٌ رَأَيْتُ أَصَحَّ ميثاقٍ لَهُمْ
أَنْ لا يَصِحَّ لَدَيْهِمُ مِيثَاقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال
جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
لا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ
فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ
وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّما
عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ
كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِهَا
مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ
يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّهُمْ
عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ
وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّا سَرى
فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ
عُرْبٌ رَأَيْتُ أَصَحَّ ميثاقٍ لَهُمْ
أَنْ لا يَصِحَّ لَدَيْهِمُ مِيثَاقُ
وقد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ
يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ
عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ
يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ
عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ
فكم قد بكَت عيني عليك وعالجَت
مُقاساةَ طولِ الليلِ بالسُّهدِ والذِّكرِ
وما تَشتفي عينايَ من دائِمِ البُكا
عليكِ ولو أنِّي بكَيتُ إلى الحَشرِ..
- العباس بن الأحنف
مُقاساةَ طولِ الليلِ بالسُّهدِ والذِّكرِ
وما تَشتفي عينايَ من دائِمِ البُكا
عليكِ ولو أنِّي بكَيتُ إلى الحَشرِ..
- العباس بن الأحنف
أيا قمرًا تبسّم عن أَقاحٍ
ويا غُصنًا يميل مع الرّياحِ
جبينُك والمُقلَّدُ والثّنايا
صباحٌ في صباحٍ في صباحِ
ويا غُصنًا يميل مع الرّياحِ
جبينُك والمُقلَّدُ والثّنايا
صباحٌ في صباحٍ في صباحِ
أَحِنُّ إِلى بابِ الحَبيبِ وَأَهلِهِ
وَأُشفِقُ مِن وَجدٍ بِهِ وَأَهيمُ
وَإِنّي لَمَشغوفٌ مِنَ الوَجدِ وَالهَوى
وَشَوقي إِلى وَجهِ الحَبيبِ عَظيمُ
وَقَد ضاقَت الدُنيا عَلَيَّ بِرُحبِها
فَيالَيتَ مَن أَهوى بِذاكَ عَليمُ
وَأُشفِقُ مِن وَجدٍ بِهِ وَأَهيمُ
وَإِنّي لَمَشغوفٌ مِنَ الوَجدِ وَالهَوى
وَشَوقي إِلى وَجهِ الحَبيبِ عَظيمُ
وَقَد ضاقَت الدُنيا عَلَيَّ بِرُحبِها
فَيالَيتَ مَن أَهوى بِذاكَ عَليمُ
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ
أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها؟
أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ؟
-العباس بن الأحنف
أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها؟
أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ؟
-العباس بن الأحنف
شَممتُ ريحَ الصِّبا منها فقلتُ بلى
ما زلتُ صَبًّا ولكنَّ الفراقَ وَشى
-محمّد الحِرزي
ما زلتُ صَبًّا ولكنَّ الفراقَ وَشى
-محمّد الحِرزي
تَباعَدَ هَجـــــــرًا وَالدِيارُ قَريــــــبَةٌ
فَيا طولَ أَشواقي إِلى الأَبعَدِ الأَدنى
- ابن حيوس
فَيا طولَ أَشواقي إِلى الأَبعَدِ الأَدنى
- ابن حيوس
قَلبٌ أُسَكِّنُهُ إذا جَمَحَ الهَوَى
فَيَطِيرُ نحوك أو يكادُ يَطيرُ
- بشار بن برد.
فَيَطِيرُ نحوك أو يكادُ يَطيرُ
- بشار بن برد.
سَلامٌ عَلى الدُنيا فَما هِيَ راحَةً
إِذا لَم يَكُن شَملي وَشَملُكُم مَعا
وَلا مَرحَباً بِالرَبعِ لَستُم حُلولَه
ولَو كانَ مُخضَلَّ الجَوانِب مُمرِعا
فَماءٌ بِلا مَرعى وَمَرعى بِغَيرِ ما
وَحَيثُ أَرى ماءَ وَمَرعىً فَمَسبَعا
لَعَمري لَقَد نادى مُنادى فراقنا
بِتَشتيتِنا في كُلِّ وادٍ فَأَسمَعا
كَأَنّا خُلِقنا لِلنَوى وَكَأَنَّما
حَرامٌ عَلى الأَيامِ أَن نَتَجَمَّعا
- الصمة القشيري
إِذا لَم يَكُن شَملي وَشَملُكُم مَعا
وَلا مَرحَباً بِالرَبعِ لَستُم حُلولَه
ولَو كانَ مُخضَلَّ الجَوانِب مُمرِعا
فَماءٌ بِلا مَرعى وَمَرعى بِغَيرِ ما
وَحَيثُ أَرى ماءَ وَمَرعىً فَمَسبَعا
لَعَمري لَقَد نادى مُنادى فراقنا
بِتَشتيتِنا في كُلِّ وادٍ فَأَسمَعا
كَأَنّا خُلِقنا لِلنَوى وَكَأَنَّما
حَرامٌ عَلى الأَيامِ أَن نَتَجَمَّعا
- الصمة القشيري