سؤال وجواب

هل يصح ما يقال عن أن إدمان الإباحية يصيب فقط الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية؟

بعض العاملين في مجال البحث العلمي ينكرون إمكانية الإدمان على الإباحية الجنسية، ويعتقد هؤلاء بأن الآثار الضارة التي تنتج عن مشاهدة المرئيات الجنسية عادة ما تصيب الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مثل: الاكتئاب، أو الوسواس القهري، أو الذين تعرضوا إلى صدمة نفسية في مرحلة الطفولة. ويصرون على أن ارتياد هؤلاء الأشخاص للمواقع الإباحية بإفراط هو نتيجة لمشكلاتهم الأصلية وليس مسببًا لها.

لا جرم أن بعض مرتادي المواقع الإباحية لديهم مشكلات مرضية سابقة، ويحتاجون إلى دعم إضافي، ولكن لا يمكن لأي شخص أن يعاني من الإدمان إلا إذا عرّض نفسه للإثارة المفرطة، وبشكل مزمن. إضافة إلى ذلك، فإن نظريتهم التي تفترض بأن الشاب اليافع المعافى من أي أمراض سابقة يمكنه أن ينكبّ على مشاهدة المرئيات الجنسية على الإنترنت دون أن يكون عرضة للعواقب والآثار الضارة، هي نظرية ليس لها تأييد في الأبحاث العلمية، بل إن العكس هو الصحيح.

على سبيل المثال، وجد الباحثون في دراسة طويلة الأمد رصدت نمط استخدام الإنترنت من قبل فتيان يافعين على مدى سنوات أن «الفتيان اليافعين الذين كانوا في البداية معافين من أي أمراض أو مشكلات نفسية ولكنهم يستخدمون الإنترنت بإفراط بشكل مرضي» صاروا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب -بمعدل أكثر من الضعفين- من أولئك الذين لا يستخدمون الإنترنت بنفس الدرجة، وقد أخذ الباحثن بعين الاعتبار تحييد أثر العوامل المتضاربة.

www.tgoop.com/wa3iQ/180

10.2K viewsedited  Apr 4, 2020 at 16:24

هل يصح ما يقال عن أن إدمان الإباحية يصيب فقط الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية؟

بعض العاملين في مجال البحث العلمي ينكرون إمكانية الإدمان على الإباحية الجنسية، ويعتقد هؤلاء بأن الآثار الضارة التي تنتج عن مشاهدة المرئيات الجنسية عادة ما تصيب الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مثل: الاكتئاب، أو الوسواس القهري، أو الذين تعرضوا إلى صدمة نفسية في مرحلة الطفولة. ويصرون على أن ارتياد هؤلاء الأشخاص للمواقع الإباحية بإفراط هو نتيجة لمشكلاتهم الأصلية وليس مسببًا لها.

لا جرم أن بعض مرتادي المواقع الإباحية لديهم مشكلات مرضية سابقة، ويحتاجون إلى دعم إضافي، ولكن لا يمكن لأي شخص أن يعاني من الإدمان إلا إذا عرّض نفسه للإثارة المفرطة، وبشكل مزمن. إضافة إلى ذلك، فإن نظريتهم التي تفترض بأن الشاب اليافع المعافى من أي أمراض سابقة يمكنه أن ينكبّ على مشاهدة المرئيات الجنسية على الإنترنت دون أن يكون عرضة للعواقب والآثار الضارة، هي نظرية ليس لها تأييد في الأبحاث العلمية، بل إن العكس هو الصحيح.

على سبيل المثال، وجد الباحثون في دراسة طويلة الأمد رصدت نمط استخدام الإنترنت من قبل فتيان يافعين على مدى سنوات أن «الفتيان اليافعين الذين كانوا في البداية معافين من أي أمراض أو مشكلات نفسية ولكنهم يستخدمون الإنترنت بإفراط بشكل مرضي» صاروا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب -بمعدل أكثر من الضعفين- من أولئك الذين لا يستخدمون الإنترنت بنفس الدرجة، وقد أخذ الباحثن بعين الاعتبار تحييد أثر العوامل المتضاربة.

BY سؤال وجواب