سؤال وجواب

لماذا سُميت تجربة الإقلاع عن مشاهدة المرئيات الجنسية (الربيوت) وتعني (إعادة التشغيل) بالعربية؟

تجربة (الربيوت) هدفها أن تعيد اكتشاف نفسك وشخصيتك دون وجود أي تأثير للإباحية الجنسية في حياتك، والفكر باختصار أنك عندما تتجنب كل أنواع الإثارة الجنسية المصطنعة، تكون كمن يطفئ جهاز الحاسوب (هنا: دماغك) ثم يعيد تشغيله، أو كالذي يعيد الحاسوب إلى حالته قبل الاستعمال وبمواصفات الصنع الأصلية.

وقد ترى أن مصطلح (الربيوت) المستعار من عملية إعادة تشغيل الحاسوب لا ينطبق تمامًا على تجربة الإقلاع عن مشاهدة المرئيات الجنسية، وهذا رأي منطقي وصائب بالطبع، فليس من الممكن أن نعود بالزمن إلى الوراء، أو أن نختار لحظة معينة من الزمن –قبل الوقوع في فخ الإباحية الجنسية- ونرجع إليها، ولا يمكن أن نمحي كل المعلومات التي سجلها دماغنا كما نفعل عندما نمحي القرص الصلب للحاسوب، إلا أن استعارة مصطلح تمثيلي قد يساعد على تقريب الصورة وفهم المراد من هذه التجربة حتى لو لم يكن التمثيل منطبقا تمامًا. والحقيقة أن الكثيرين تمكّنوا من التخلص من التأثيرات الضارة لعادة ارتياد المواقع الإباحية، والمشكلات المترتبة عليها فقط بتغيير السلوك الضار بسلوك جديد حسن، وإعطاء أدمغتهم الراحة التي تحتاجها من تأثير مشاهدة المرئيات الجنسية، والخيالات الجنسية، وكل ما يمكن أن يحل محلها أو يعطي أثرها.

www.tgoop.com/wa3iQ/263

13.1K viewsedited  Apr 4, 2020 at 20:05

لماذا سُميت تجربة الإقلاع عن مشاهدة المرئيات الجنسية (الربيوت) وتعني (إعادة التشغيل) بالعربية؟

تجربة (الربيوت) هدفها أن تعيد اكتشاف نفسك وشخصيتك دون وجود أي تأثير للإباحية الجنسية في حياتك، والفكر باختصار أنك عندما تتجنب كل أنواع الإثارة الجنسية المصطنعة، تكون كمن يطفئ جهاز الحاسوب (هنا: دماغك) ثم يعيد تشغيله، أو كالذي يعيد الحاسوب إلى حالته قبل الاستعمال وبمواصفات الصنع الأصلية.

وقد ترى أن مصطلح (الربيوت) المستعار من عملية إعادة تشغيل الحاسوب لا ينطبق تمامًا على تجربة الإقلاع عن مشاهدة المرئيات الجنسية، وهذا رأي منطقي وصائب بالطبع، فليس من الممكن أن نعود بالزمن إلى الوراء، أو أن نختار لحظة معينة من الزمن –قبل الوقوع في فخ الإباحية الجنسية- ونرجع إليها، ولا يمكن أن نمحي كل المعلومات التي سجلها دماغنا كما نفعل عندما نمحي القرص الصلب للحاسوب، إلا أن استعارة مصطلح تمثيلي قد يساعد على تقريب الصورة وفهم المراد من هذه التجربة حتى لو لم يكن التمثيل منطبقا تمامًا. والحقيقة أن الكثيرين تمكّنوا من التخلص من التأثيرات الضارة لعادة ارتياد المواقع الإباحية، والمشكلات المترتبة عليها فقط بتغيير السلوك الضار بسلوك جديد حسن، وإعطاء أدمغتهم الراحة التي تحتاجها من تأثير مشاهدة المرئيات الجنسية، والخيالات الجنسية، وكل ما يمكن أن يحل محلها أو يعطي أثرها.

BY سؤال وجواب