tgoop.com/wa3iQ/328
Last Update:
عدم وضوح حدود علاقات الزمالة والصداقة في السلام والنوم:
حيث تعتاد البنات خاصةً على السلام بالأحضان والقبلات (المبالغ فيها)، أو النوم المتجاور في ملابس خفيفة مع بداية المراهقة والحساسية الشديدة للأجسام للاحتكاك والملامسة، فيبدأ الأمر فضولًا أو استمتاعًا عارضًا، ثم في غياب الوعي والرقابة والحدود تتطور العلاقة في إطار علاقة شاذة.
ونفس الشيء مرشح حدوثه وسط البنين، وإن كانت هذه الصورة أكثر انتشارًا وسط البنات، فإنها أيضًا تتواجد في أماكن ازدحام البنين مع بعضهم كالمعسكرات.
كبت المشاعر الجنسية الطبيعية وتجريمها واستِقذارها:
نتيجة لفهم خطأ للتدين، أو لتصور خطأ بأن حماية الطفل أو الطفلة من الانحراف يكون بتجريم هذه المشاعر الطبيعية النامية في بدايات المراهقة، فيشعر المراهق أو المراهقة بالإثم الشديد عند شعورهم الطبيعي بالميل نحو الجنس الآخر لعلو لغة الترهيب في هذا الاتجاه، فلا تجد المشاعر الجنسية متنفسًا إلا في نفس الاتجاه، أي إلى نفس الجنس حيث لا توجد نفس درجة الوعيد.
وتبدو المسألة أكثر براءة في بداية الأمر، في مشاعر فياضة نحو نفس الجنس، تتطور إلى ملامسات، واحتكاكات، ثم تتطور مع الشعور بالأمن أيضًا؛ لأن اللقاء يبدو أكثر طبيعية مع نفس الجنس دون إثارة الشبهات.
ولأن الطرفين يكون بينهما اتفاق ضمني على كتمان الأمر، ليفيق الطرفان وقد نمت مَشاعرهما في هذا الاتجاه. وهذا النوع هو الأكثر انتشارًا في أوساط المُحافظين، خاصة مع الحرص على المجتمعات أحادية الجنس خاصة في العمل أو التعليم، حيث لا يجد المراهقون متنفسًا إلا مع أمثالهم للغياب التام للجنس الآخر، لأنه لا توجد صورة (واضحة سوية شرعية صحيحة وصحية) للعلاقة الطبيعية مع الجنس الآخر، حيث يغلب أن "اللاعَلاقة" هي عنوان التعامل مع الجنس الآخر، فتكون النتيجة لهذا التصور الخطأ هو تفريغ الطاقة العاطفية والجنسية في اتجاه نفس الجنس.
BY سؤال وجواب
Share with your friend now:
tgoop.com/wa3iQ/328