WA3IQ Telegram 361
كيف يُمكن للفتيات التحرر من إدمان الاستمناء؟

لفترة طويلة وحتى الآن، ظلت العادة السرية سلوك “مقبول” إلى حد ما بالنسبة للرجال ونادرًا ما تتم مناقشته بين النساء. وهذا السلوك يتسلل تحت اسم ” التنفيس الجنسي الطبيعي”، ووصفها بالطبيعية لا تعني أنها جائزة أو صحية، ولكن بالنسبة للسواد الأعظم فإنهم قانعون بها على اعتبار أنها صحية (رغم معاناة الكثير منها) حسب نصيحة العديد ممن يقدمون أنفسهم كمستشارين للصحة الجنسية.


كيف يمكنني التحرر من إدمان الاستمناء؟

هذه المعركة تستحق اهتمامنا لأسباب عديدة، هنا ثلاثة منها:

 🌸 ثلاثة أسباب تدفعنا للتحرر من الاستمناء:

١- لا ينبغي للجنسِ أن يرتدي ثوب الأنانية : يُطلق على الاستمناء مصطلح “الجنس الذاتيّ” لأنه يركز على الذات، فمن الناحية البيولوجية، الجنس هو اتحاد شخصين، وليس واحد. والدافع الجنسي لدينا هو الرغبة في الحصول على هذا الاتحاد الحميم مع شخص آخر، إلا أن الاستمناء لا يرضي تلك الرغبة، بل يرسخ مفهوم “بسبب الدافع الجنسي لدي، أريد أن أنفس عن نفسي وقتما أريد أن أنفس.” الجنس يعني الخضوع والعطاء، وليس القوة والأخذ.

٢- إنه لا يرضي الله : لا يوجد إدمان يرضي الله، فنحن كعبيدٍ لله ، لسنا عبيدًا لأي شيء سواه، حتى لأجسامنا، هؤلاء الذين يقنعونَكِ بصحية ممارستها لا يخبرونكِ بأنكِ ستدمنيها عاجلاً أم آجلاً، فكري في تلك اللحظات التي تستمنين فيها .. اسألي نفسكِ إذا كان الله يراقبكِ .. وفكري: هل الله يحب أن يراكِ على غير ما خلقكِ من أجله وأحله لكِ؟ وهل يرضيه أن تمارسي ما يجعلكِ مدمنةً ويكون سببًا في شقائكِ فيؤثر عليكِ نفسيًا وجنسيًا قبل أن يؤثر عليكِ جسديًا؟
والصبر على ترك الاستمناء أهون بكثير من الصبر على ما يسببه من آثار سلبية عنيفة تعصف بحاضر ومستقبل ممارسه.

٣- بالتأكيد هي عادة لا تُشرّف زوجك : تذكري: الجنس بالنسبة للسيدات هو أن يصبح الاثنان كواحد. وسواء كنتِ عازبةً أو متزوجةً، إن الاستمناء يمكن أن يعلم صاحبه سلوكًا سيئًا، وهو أن يقوم بتدريب جسمكِ على الاستجابة لبيئات معينة، ومثيرات ومحفزات محددة، وهذه البيئات والمحفزات لن تجديها في علاقتك مع زوجك، لذلك ستلجئين إلى ما يوفر لكِ ذلك (كمشاهدة المواد الإباحية). لقد انفصلتِ عن واقعك، وعن زوجك -عن غير قصد- وفقدتِ الحميمية التي كانت من حق زوجكِ عليكِ، وفقدتِ السعادة الحقيقية والرضا والاكتفاء الذي كان من المفترض أن تجديه مع زوجك.

إن القتال في هذه المعركة ليس بالأمر السهل، ولكن الأسهل بكثير أن تعتقدي أن هذا أمر جيد لفعله وأنكِ ستتمكنين من التعافي من هذا لاحقًا، ولكن الخطيئة هي الخطيئة والعادات هي العادات، وكلما أسرعتِ بإخراجها من حياتك، كان ذلك أفضل.

فيما يلي بعض الخطوات العملية لوضع الحدود للحفاظ على نفسكِ من السقوط.

🌸 ثلاث خطوات عملية للتحرر من الاستمناء:

١- فكري في الحقيقة : في أكثر الأحيان، لا سيما عند لسيدات، يجد الاستمناء جذره في الخيال، فأوقفي تلك السلسلة في البداية. الحقيقة هي أنكِ لست في جزيرة شاطئية مع كازانوفا، الحقيقة هي أن لديك حياة أمامك تحتاج إلى أن توليها انتباهك، ولا تهربي من مسئولياتك لأنكِ إذا هربتي منها فستسقطين.

٢- اعرفي نقاط ضعفكِ : عندما تحدث سلسلة من الخيالات، اعرفي ماهية المواقف التي تميل إلى إدخالك في عقلية التخيل أو الاستمناء. فبالنسبة لبعض النساء، الإجهاد هو سبب كبير، وبالنسبة لأخريات، الوحدة هي الجانية، ووجود بعض النساء في بيئة معينة -البيئة الملائمة للسقوط- من الممكن أن تكون السبب. ومن الواضح أن المواد الإباحية أو الإغرائية يمكن أن تكون دافعًا، وفي بعض الأحيان حتى مشاهدة أفلام يقال عنها عادية قد تبدأ في إثارة عقلك، وفي أحيان أخرى يمكن أن يكون المثير فيلم في ثوب فكاهي!
فاعرفي ضعفكِ، وكوني على حذركِ، وأشغلي وقتكِ بهوايات وعادات صحية، إما طبخ أو تفصيل أو قراءة أو رياضة والقائمة تطول.

٣- لا تجعليه سهلاً : معركة العفة صعبة بالفعل بما يكفي إذا كانت من دون جعل الخطيئة غير مريحة وغير متوفرة، لذا اجعلي الاستمناء غير مريح قدر الإمكان. لقد وصلني بريد إلكتروني من شابة تتعافى من الاستمناء، وكانت تشدد فيه على أن الخطوة الصحيحة للسير في الاتجاه الصحيح هي التخلص مما كانت تستخدمه في ممارسة الاستمناء. نعم، ستكون هذه خطوة صحيحة تقودك للاتجاه الصحيح. تخلصي من كل شيء يثيرك وكان يساعدك على تلك الممارسة السيئة (إذا كنت أتحدث معك، فأنتِ تعلمين ما أتحدث عنه.)

والشيطان يستغل المناطق الرمادية وأوقات الراحة والضعف البشري .. فمن المشكوك فيه أن حواء كانت ستأكل من تلك الشجرة في الجنة لو كان لديها إيمان راسخ بحقيقة أمر الله، ومن المشكوك فيه أيضًا أنها كانت ستقع في مأزق إذا كانت الشجرة على قمة جبل إيفرست، لذا اجعلي الاستمناء (وهو شجرتك) على قمة جبل إيفرست -أي اجعلي الوصول له صعبًا-، وقفي بحزم على حقائق أوامر الله ورغبته في العفة والطهارة.

يتبع…



tgoop.com/wa3iQ/361
Create:
Last Update:

كيف يُمكن للفتيات التحرر من إدمان الاستمناء؟

لفترة طويلة وحتى الآن، ظلت العادة السرية سلوك “مقبول” إلى حد ما بالنسبة للرجال ونادرًا ما تتم مناقشته بين النساء. وهذا السلوك يتسلل تحت اسم ” التنفيس الجنسي الطبيعي”، ووصفها بالطبيعية لا تعني أنها جائزة أو صحية، ولكن بالنسبة للسواد الأعظم فإنهم قانعون بها على اعتبار أنها صحية (رغم معاناة الكثير منها) حسب نصيحة العديد ممن يقدمون أنفسهم كمستشارين للصحة الجنسية.


كيف يمكنني التحرر من إدمان الاستمناء؟

هذه المعركة تستحق اهتمامنا لأسباب عديدة، هنا ثلاثة منها:

 🌸 ثلاثة أسباب تدفعنا للتحرر من الاستمناء:

١- لا ينبغي للجنسِ أن يرتدي ثوب الأنانية : يُطلق على الاستمناء مصطلح “الجنس الذاتيّ” لأنه يركز على الذات، فمن الناحية البيولوجية، الجنس هو اتحاد شخصين، وليس واحد. والدافع الجنسي لدينا هو الرغبة في الحصول على هذا الاتحاد الحميم مع شخص آخر، إلا أن الاستمناء لا يرضي تلك الرغبة، بل يرسخ مفهوم “بسبب الدافع الجنسي لدي، أريد أن أنفس عن نفسي وقتما أريد أن أنفس.” الجنس يعني الخضوع والعطاء، وليس القوة والأخذ.

٢- إنه لا يرضي الله : لا يوجد إدمان يرضي الله، فنحن كعبيدٍ لله ، لسنا عبيدًا لأي شيء سواه، حتى لأجسامنا، هؤلاء الذين يقنعونَكِ بصحية ممارستها لا يخبرونكِ بأنكِ ستدمنيها عاجلاً أم آجلاً، فكري في تلك اللحظات التي تستمنين فيها .. اسألي نفسكِ إذا كان الله يراقبكِ .. وفكري: هل الله يحب أن يراكِ على غير ما خلقكِ من أجله وأحله لكِ؟ وهل يرضيه أن تمارسي ما يجعلكِ مدمنةً ويكون سببًا في شقائكِ فيؤثر عليكِ نفسيًا وجنسيًا قبل أن يؤثر عليكِ جسديًا؟
والصبر على ترك الاستمناء أهون بكثير من الصبر على ما يسببه من آثار سلبية عنيفة تعصف بحاضر ومستقبل ممارسه.

٣- بالتأكيد هي عادة لا تُشرّف زوجك : تذكري: الجنس بالنسبة للسيدات هو أن يصبح الاثنان كواحد. وسواء كنتِ عازبةً أو متزوجةً، إن الاستمناء يمكن أن يعلم صاحبه سلوكًا سيئًا، وهو أن يقوم بتدريب جسمكِ على الاستجابة لبيئات معينة، ومثيرات ومحفزات محددة، وهذه البيئات والمحفزات لن تجديها في علاقتك مع زوجك، لذلك ستلجئين إلى ما يوفر لكِ ذلك (كمشاهدة المواد الإباحية). لقد انفصلتِ عن واقعك، وعن زوجك -عن غير قصد- وفقدتِ الحميمية التي كانت من حق زوجكِ عليكِ، وفقدتِ السعادة الحقيقية والرضا والاكتفاء الذي كان من المفترض أن تجديه مع زوجك.

إن القتال في هذه المعركة ليس بالأمر السهل، ولكن الأسهل بكثير أن تعتقدي أن هذا أمر جيد لفعله وأنكِ ستتمكنين من التعافي من هذا لاحقًا، ولكن الخطيئة هي الخطيئة والعادات هي العادات، وكلما أسرعتِ بإخراجها من حياتك، كان ذلك أفضل.

فيما يلي بعض الخطوات العملية لوضع الحدود للحفاظ على نفسكِ من السقوط.

🌸 ثلاث خطوات عملية للتحرر من الاستمناء:

١- فكري في الحقيقة : في أكثر الأحيان، لا سيما عند لسيدات، يجد الاستمناء جذره في الخيال، فأوقفي تلك السلسلة في البداية. الحقيقة هي أنكِ لست في جزيرة شاطئية مع كازانوفا، الحقيقة هي أن لديك حياة أمامك تحتاج إلى أن توليها انتباهك، ولا تهربي من مسئولياتك لأنكِ إذا هربتي منها فستسقطين.

٢- اعرفي نقاط ضعفكِ : عندما تحدث سلسلة من الخيالات، اعرفي ماهية المواقف التي تميل إلى إدخالك في عقلية التخيل أو الاستمناء. فبالنسبة لبعض النساء، الإجهاد هو سبب كبير، وبالنسبة لأخريات، الوحدة هي الجانية، ووجود بعض النساء في بيئة معينة -البيئة الملائمة للسقوط- من الممكن أن تكون السبب. ومن الواضح أن المواد الإباحية أو الإغرائية يمكن أن تكون دافعًا، وفي بعض الأحيان حتى مشاهدة أفلام يقال عنها عادية قد تبدأ في إثارة عقلك، وفي أحيان أخرى يمكن أن يكون المثير فيلم في ثوب فكاهي!
فاعرفي ضعفكِ، وكوني على حذركِ، وأشغلي وقتكِ بهوايات وعادات صحية، إما طبخ أو تفصيل أو قراءة أو رياضة والقائمة تطول.

٣- لا تجعليه سهلاً : معركة العفة صعبة بالفعل بما يكفي إذا كانت من دون جعل الخطيئة غير مريحة وغير متوفرة، لذا اجعلي الاستمناء غير مريح قدر الإمكان. لقد وصلني بريد إلكتروني من شابة تتعافى من الاستمناء، وكانت تشدد فيه على أن الخطوة الصحيحة للسير في الاتجاه الصحيح هي التخلص مما كانت تستخدمه في ممارسة الاستمناء. نعم، ستكون هذه خطوة صحيحة تقودك للاتجاه الصحيح. تخلصي من كل شيء يثيرك وكان يساعدك على تلك الممارسة السيئة (إذا كنت أتحدث معك، فأنتِ تعلمين ما أتحدث عنه.)

والشيطان يستغل المناطق الرمادية وأوقات الراحة والضعف البشري .. فمن المشكوك فيه أن حواء كانت ستأكل من تلك الشجرة في الجنة لو كان لديها إيمان راسخ بحقيقة أمر الله، ومن المشكوك فيه أيضًا أنها كانت ستقع في مأزق إذا كانت الشجرة على قمة جبل إيفرست، لذا اجعلي الاستمناء (وهو شجرتك) على قمة جبل إيفرست -أي اجعلي الوصول له صعبًا-، وقفي بحزم على حقائق أوامر الله ورغبته في العفة والطهارة.

يتبع…

BY سؤال وجواب


Share with your friend now:
tgoop.com/wa3iQ/361

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good. How to Create a Private or Public Channel on Telegram? So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. Healing through screaming therapy
from us


Telegram سؤال وجواب
FROM American