tgoop.com/wa3iQ/447
Last Update:
ما هي المراسلات الجنسيَّة؟ وما آثارها السلبية؟
المراسلات الجنسية: هي إرسال واستلام الصور والرسائل الموحية بالجنس عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
⭕️ الآثار النفسية و الجسدية:
🔹إن أبرز التأثيرات الجسدية والنفسية للتراسل الجنسيّ هي الاستثارة. فعلى مستوى الدماغ، فالإثارة النفسية مزيج من مشاعر الخوف أو الخطر ومشاعر الأمن والأمان.
في الواقع، الجزء الدماغي المسؤول عن استجابة "القتال أو الهروب" -وهو اللوزة الدماغية- هو نفسه الجزء الذي ينشط عند الاستثارة.
⭕️ آثار المراسلات الجنسيَّة على الدماغ:
قد تظن خطئاً منك أن تأثيرات المراسلات الجنسيَّة مصدرها جسدك، ولكنَّ دماغك هو جهازك الجنسيّ الأكبر. فمثلاً، من المحفزات الشائعة والتي تحفز دماغك وتستثير جسدك: سماع شريكك يتفوه بألفاظ بذيئة، أو رؤية صورة مثيرة. فعندما تستقبل رسالة جنسية، فإن دماغك يحاكي مختلف المواد الكيميائية العصبية، والهرمونات المعنية باللذة والمتعة كالدوبامين.
👩⚕وبالنسبة للنساء، فيفرز أيضاً هرمون الأكسيتوسين، فهو يكثّف المشاعر المرتبطة ببهجة وسعادة القرب والترابط.
👈وعندما يجمع دماغك بين اللذة، والارتباط والقرب، فقد تستثار جنسياً، حتى بمجرد إرسال واستقبال موادٍ جنسيةٍ، أو بالتراسل الجنسيّ.
👨⚕وبالنسبة للذكور، فيساعد هرمون الفازوبرسين على زيادة اللذة الجنسيَّة.
⚡️أما الدوبامين فيساعد عقلك على إدراك المكافأة لتقوم بفعلٍ ما ثم تفوز بإحساس المتعة. وهو متعلق بشكل أو بآخر بالإدمان.
👨💻الفرق بين المراسلات الجنسيَّة وبين مشاهدة الإباحية:
☆المراسلات الجنسيَّة تطلق نفس المواد الكيميائية العصبية التي تطلقها المواد الإباحية.
وهذه المواد هي الدوبامين (المعنيّ باللذة والمكافأة)، والأوكسيتوسين (المعنيّ بالترابط والتقارب). ولكن مع الفارق، فبالرغم من إفراز نفس المادتين، إلا أن هناك بَوْناً شاسعاً بين الإباحية وبين المراسلات الجنسيَّة.
☆ويقول دكتور ويجنز: ((فبينما تعد مشاهدة الإباحية نشاطاً فردياً، فالتراسل الجنسيّ يتطلب شخصاً آخر لإتمام عملية الممارسة والقيام بالرد والتفاعل. وعلى عكس الإباحية، فالتراسل الجنسيّ يمنحك القدرة والإمكانية على التحكم بهذا التفاعل بشكل أكبر)).
📈تأثيرات جسدية، ومزيد من التأثيرات الدماغية والنفسية:
• دكتور ويجنز يخبرنا أن التراسل الجنسيّ من شأنه تنشيط الجهاز الحوفيّ، والذي تتحكم به اللوزة الدماغية. والجهاز الحوفيّ هو الجهاز المسؤول عن ردة فعلك واستجابتك تجاه مختلف المحفزات. ويتمثل في الخوف التلقائي الذي يراودك عندما -مثلاً- يباغتك زومبي في منزل مسكون.
• ولتوضيح الأمور أكثر، فإذا كنت تملك جهازاً حوفياً فقط، فإن دماغك سيخبرك أنك على وشك أن تموت بمجرد رؤية الزومبي وسوف تهرب وأنت فزعٌ من طالب الجامعة الذي قام بالتنكر على هيئة زومبي.
• ولكن ليس هذا ما سيحدث لأنك تملك جزءاً آخر في دماغك يدعى الحُصين ، والحصين هو الجزء الذي يساعدك على تفسير واستيضاح المحفز. فيخبرك أن هذا مجرد تنكر زائف لزومبيٍّ غير حقيقي، وأنه لا داعي لتفر خائفاً. هذا التحليل الذي قامت به استجابة الدماغ الأولية لشئ مروع هو الذي يمَكِّنك من الشعور باللذة أثناء الذعر والخوف. أو، وبعبارة أخرى، يمكِّنك من التمتع بالاستثارة التي يصيبك بها الخوف.
• وعند الحديث عن المراسلات الجنسيَّة، فإحساسك بأنك ترتكب خطئاً أو فعلاً بذيئاً بالإضافة إلى الخطر الحقيقيّ للغاية والمتشكل في فضح أمرك، كل هذا له القدرة على أن ينشِّط في دماغك نفس الجزء الذي ينشِّطه بيت الزومبي المسكون. ولكنَّ عقلانية الحصين هي التي تبَيِّنُ حقيقة ما أنت فيه للوزة دماغك (العاطفية) ويتحول إحساسك بالخطر إلى إحساس بإثارة جنسية.
♦️كيفية استجابة دماغك للرسائل الجنسيَّة:
يخبرنا "لورد" أن إمكانية الوصول إلى شفير الإلهاب (الإثارة) الجنسيّ مقابل الشعور بالخطر هي مربط الفرس.
وعند الشعور بالخطر أو الإثارة (المذكور أعلاه)، فإن ردة فعل (استجابة) جسمك تكون بزيادة ضغط الدم، وتمدد حدقة العين، وإبطاء عملية الهضم. وليس هذا فقط، بل قد تشعر بأن جسدك أصبح أدفأ، أو تلاحظ ظهور بقعٍ حمراء على وجهك وصدرك. وقد يندفع الدم كذلك إلى أعضاءك التناسلية وبعيداً عن أجزاء جسمك غير الحيوية، كاليدين والقدمين.
.
.
BY سؤال وجواب
Share with your friend now:
tgoop.com/wa3iQ/447