tgoop.com/wa3iQ/513
Last Update:
شخصيّتي الحسّاسة تُصعّب عليّ حياتي فكيف أتخلّص منها؟
في الحقيقة الشخصيّة الحسّاسة ليست عيبًا يتطلّب الإصلاح، كما أنّها ليست قابلة للتّغيير.
على العكس مما يظن الكثير، الشخصيّة الحسّاسة شخصيّة قويّة، يقول النّبي ﷺ: «يَدْخُلُ الجَنَّةَ أقْوامٌ، أفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أفْئِدَةِ الطَّيْر» فقد شبّهها بالطّير في خفّتها ورهافتها وورقّتها ولينها، وذلك غاية في المدح، ويقول عليه أتمّ الصّلاة والتّسليم: «حَرُم على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناسِ.» والحقيقة أنّ هذه السّمة اتّسم بها كثير من العظماء من العرب والغرب الذين غيّروا عالمنا.
الشخصيّة الحساسّة كنزٌ يجب أن يُحفَظ، فلا شيء أثمن من قلب يحبّ الخير والمسارعة إليه، ويتألّم لغيره ويخاف أن يؤذيه، وهل اشتكت الأرض إلا من القلوب المتحجّرة، وهل تدنّست مشارقها ومغاربها إلا ممّن تخلّوا عن عواطفهم وإنسانيّتهم؟
حُقّ لك أن تقبل نفسك -يا صاحب هذه الشخصيّة- وأن تُحبّها .. وفي المرّة القادمة التي يقول فيها أحدهم لك: «أنت حسّاس جدًا» بنبرة شتيمة، قل له: «يا قليل الإحساس» بنفس النّبرة!
💕 تفضّل/ـي بقراءة هذا المقال عن هذه الشّخصيّة:
https://uraware.org/article/899
BY سؤال وجواب
Share with your friend now:
tgoop.com/wa3iQ/513