tgoop.com/wa3iQ/514
Last Update:
كيف نحوّل الانتكاسات من هزائم إلى انتصارات؟
بالضبط كالطّفل الصّغير الذي بدأ للتوّ يخطو خطواته الأولى، سيتعثّر كثيرًا، وسيسقط أيضًا، وكثيرًا ما سيحتاج لأحد أن يَمُدّ له يده ليساعده على النّهوض، أنتَ أيضًا قد تتعثّر على طريق تعافيك. الطبيعيّ في تلك الرحلة المسمّاة بالتّعافي السّقوط، وتقبّل ذلك السّقوط كونه أمرًا ممكنًا وليس حتميًّا ضروريّ.
الانتكاس نجاح أو فشل حسبما تريد أن يكون، كما يقول كوري: «الانتكاس مجرّد فشل إذا سمحت له أن يكون كذلك .. تعلّمت أنّ الانتكاس يمكن أن يٌنظر إليه على أنّه مجرّد خطوة مؤقتة إلى الوراء بغضّ النّظر عن مدى خيبة الأمل التي تشعر بها حيال ذلك في ذلك الوقت، فإنّه دائمًا ما يكونُ شيئًا مهمًّا تتعّلم منه الاستمرار.»
الأمر أشبه برياضة تسلّق الجبال، فمتسلّق الجبال يجب أن يتعلّم جيّدًا كيف ينزل كما يتعلّم كيف يصعد، وإلا فإنّه إن سقط، سقط سقطةً قد يتعرّض بسببها للموت، والأمر نفسه في التّعافي، إن لم تتعلّم كيف تتعامل مع الانتكاسة وتجنّبت فكرة الوقوع بها، أنت معرّض لأن تزلّ قدمك أكثر من غيرك وأن يتزايد خوفك منها مع كل مرة ترتقي فيها في تشافيك.
⭐️ مقال جديد بعنوان: «الانتكاسة نجاحٌ مغلّف بخيبة الأمل»
https://uraware.org/article/898
BY سؤال وجواب
Share with your friend now:
tgoop.com/wa3iQ/514