سؤال وجواب

كیف تغیر مشاهدة الاباحیة الدماغ وتجعله یتقبل زنا المحارم، التحرش... إلخ ؟

إذا كنت تتساءل :كیف یجلس شخص ما على كرسي یراقب فقط هذه المشاهد فتؤدي لاحقا إلى تغیرات في أفكاره وأفعاله؟ الجواب یعود الى كیفیة تأثیر الإباحیة على الدماغ. أدمغتنا لها ما یسمیه العلماء (الخلایا العصبیة المرآتیة) وهي خلایا تثار لیس فقط عندما نفعل الأشیاء بأنفسنا ولكن أیضا عندما نشاهد الآخرون یفعلون هذه الأشیاء.

هذا هو السبب في أننا ونحن نشاهد الآخرین من الممكن أن نبكي، أو نشعر بالخوف, لماذا یمكن لبعض الناس التأثر عاطفیا عند موقف إنساني أمامهم حتى لو لأناس أغراب كما في مكان العمل مثلًا أو الدراسة؟

عندما یكون الشخص ناظرا للإباحیة فإن الدماغ یكون مشغولا بربط ما یحدث على الشاشة بالإثارة الجسدیة بطرق عدیدة، تماما مثلما إذا كان الشخص یقوم بهذا الفعل حقیقة, فمثلًا لو شاهد مشهد إباحي مضمونه الاعتداء على الآخر فإن هذا الشخص هو أكثر عرضة لربط هذا النوع من العنف مع المتعة الجنسیة, إن المدمنین یتعلمون- بالخطأ- أن الناس الآخرین لیسوا أكثر قیمة من الدمى المصنوعة لاستخدامها في المتعة فقط، فهم لیسوا بشرًا من لحم ودم.

الذي یجعل الأمر أشد سوءا هو عندما تُظهِر الإباحیة ضحایا العنف وهم یستمتعون بهذا العنف وأیضا لا یعاقبون، فإن المدمن یظن في خیاله أن من الناس من یریدون ویحبون أن یعامَلوا بهذه الطریقة، ومن ثم یعطي نفسه إذنا أن یتصرف بهذه الطریقة نفسها في حیاته فعلًا. إن هذا الإدمان یؤدي إلى تغیرات في السلوك نحو العنف، وهي قد تتراوح من مضایقة النساء لفظیا، إلى مشاكل خطیرة مثل الاعتداء علیهن بالاغتصاب، وهذا هو سبب جرأة بعض الرجال على فعل تلك الجریمة وغیرها من جرائم التحرش حتى مع المحارم.

لقد تم التأكد من وجود تلك المعتقدات العدوانیة لدى المدمنین عبر العدید من الدراسات البحثیة، حیث أثبتت أنهم یكونون أكثر عدوانیة في الحیاة الواقعیة عند ممارستهم للعلاقة مع الطرف الآخر, إن الإباحیة سبب رئیسي للعنف والاعتداء الجسدي معا ، وقد وجدت إحدى الدراسات أن أولئك الذین كانوا مدمنین على هذه المشاهدات كانوا ست مرات أكثر عُرضة لأن یقوموا بجریمة والاعتداء من هؤلاء الذین لا یشاهدونها.

💡هل هناك مُحتوى إباحيّ انتقاميّ حقيقيّ على المواقع الإباحيّة الشّهيرة؟
[https://uraware.org/ar/article/856]


إذا كنت أشاهد الاباحیة ولكن نادرًا هل سیكون هذا أیضا خطرًا علي؟ وكیف أتخلص منها نهائیًا؟

حتى مشاهدة الإباحیة بشكل بسیط یضر بالمستخدم ویكون مع الوقت عرضة لأن یطور سلوكا قهریا إدمانیا .وللتخلص منها نهائیا ننصحك بقراءة كتاب الخروج من الفخ (6 خطوات للتوقف عن استخدام الإباحیة) وتستطيع الحصول على الكتاب عن طريق أحد هذه الطرق:
https://www.tgoop.com/wa3iQ/12

uraware.org

هل هناك محتوى إباحي انتقامي حقيقي على المواقع الإباحية الشهيرة ؟ |
واعي

لانتقام ليس دائمًا العامل المحفز لمشاركة الصور الحميمة لشخص آخر، و يبدو أن الجاني يستخدم فعله هذا كرَدّ فعل على تدهور العلاقات الرومانسية ، و يصبح أكثر بروزًا مع انتشار المزيد من الرسائل الجنسية .

www.tgoop.com/wa3iQ/78

7.6K viewsedited  Apr 1, 2020 at 12:47

كیف تغیر مشاهدة الاباحیة الدماغ وتجعله یتقبل زنا المحارم، التحرش... إلخ ؟

إذا كنت تتساءل :كیف یجلس شخص ما على كرسي یراقب فقط هذه المشاهد فتؤدي لاحقا إلى تغیرات في أفكاره وأفعاله؟ الجواب یعود الى كیفیة تأثیر الإباحیة على الدماغ. أدمغتنا لها ما یسمیه العلماء (الخلایا العصبیة المرآتیة) وهي خلایا تثار لیس فقط عندما نفعل الأشیاء بأنفسنا ولكن أیضا عندما نشاهد الآخرون یفعلون هذه الأشیاء.

هذا هو السبب في أننا ونحن نشاهد الآخرین من الممكن أن نبكي، أو نشعر بالخوف, لماذا یمكن لبعض الناس التأثر عاطفیا عند موقف إنساني أمامهم حتى لو لأناس أغراب كما في مكان العمل مثلًا أو الدراسة؟

عندما یكون الشخص ناظرا للإباحیة فإن الدماغ یكون مشغولا بربط ما یحدث على الشاشة بالإثارة الجسدیة بطرق عدیدة، تماما مثلما إذا كان الشخص یقوم بهذا الفعل حقیقة, فمثلًا لو شاهد مشهد إباحي مضمونه الاعتداء على الآخر فإن هذا الشخص هو أكثر عرضة لربط هذا النوع من العنف مع المتعة الجنسیة, إن المدمنین یتعلمون- بالخطأ- أن الناس الآخرین لیسوا أكثر قیمة من الدمى المصنوعة لاستخدامها في المتعة فقط، فهم لیسوا بشرًا من لحم ودم.

الذي یجعل الأمر أشد سوءا هو عندما تُظهِر الإباحیة ضحایا العنف وهم یستمتعون بهذا العنف وأیضا لا یعاقبون، فإن المدمن یظن في خیاله أن من الناس من یریدون ویحبون أن یعامَلوا بهذه الطریقة، ومن ثم یعطي نفسه إذنا أن یتصرف بهذه الطریقة نفسها في حیاته فعلًا. إن هذا الإدمان یؤدي إلى تغیرات في السلوك نحو العنف، وهي قد تتراوح من مضایقة النساء لفظیا، إلى مشاكل خطیرة مثل الاعتداء علیهن بالاغتصاب، وهذا هو سبب جرأة بعض الرجال على فعل تلك الجریمة وغیرها من جرائم التحرش حتى مع المحارم.

لقد تم التأكد من وجود تلك المعتقدات العدوانیة لدى المدمنین عبر العدید من الدراسات البحثیة، حیث أثبتت أنهم یكونون أكثر عدوانیة في الحیاة الواقعیة عند ممارستهم للعلاقة مع الطرف الآخر, إن الإباحیة سبب رئیسي للعنف والاعتداء الجسدي معا ، وقد وجدت إحدى الدراسات أن أولئك الذین كانوا مدمنین على هذه المشاهدات كانوا ست مرات أكثر عُرضة لأن یقوموا بجریمة والاعتداء من هؤلاء الذین لا یشاهدونها.

💡هل هناك مُحتوى إباحيّ انتقاميّ حقيقيّ على المواقع الإباحيّة الشّهيرة؟
[https://uraware.org/ar/article/856]


إذا كنت أشاهد الاباحیة ولكن نادرًا هل سیكون هذا أیضا خطرًا علي؟ وكیف أتخلص منها نهائیًا؟

حتى مشاهدة الإباحیة بشكل بسیط یضر بالمستخدم ویكون مع الوقت عرضة لأن یطور سلوكا قهریا إدمانیا .وللتخلص منها نهائیا ننصحك بقراءة كتاب الخروج من الفخ (6 خطوات للتوقف عن استخدام الإباحیة) وتستطيع الحصول على الكتاب عن طريق أحد هذه الطرق:
https://www.tgoop.com/wa3iQ/12

BY سؤال وجواب