tgoop.com/waadebranim/1209
Create:
Last Update:
Last Update:
كان صوت الليل رماديًا.
باهتًا وفي طياته الكثير من الذكرى ..
لكن؛ أينغع الضرب على شخص ميت؟
أتحيي تلك العودة إلى الأزقة القديمة رفاة قلوب موضوعة في أديم؟
أنا ميت
والظلام جاري، ومتى ما رحل فدمعي جاري ..
أقف ها هنا أبكيني، أبكي أيامي التي لا تعود.
فمع كل إشراقة للشمس، أرى خوفي يخرج من خلف السدفة الخارجة منها، فكل يوم جديد يعني جرحًا جديدًا، حارًا و متقدًا كالحجيم.
ينظرون لي بريبة، عند خروجي حافي القديمين لأسقي الصبر الشائك المزروع في باحتي الأمامية، من الحنفية التي تفتح و تغلق بالذكريات.
كأنه ليس من حقي أن أعبر عن حزني في صباح يعتبره الغير مفتاحًا ليوم مشرق آخر.
من يقنع الأعمى أن للصبح لونًا غير السواد الذي يراه؟
أنا أعمى ..
فهل بحثي عمن يدلني لإشراقة صبح لا يحتاج البهجة ككلمة سر يجعل مني شخصًا غريبًا؟
أخبروني..
_وعد
BY وَعْد🦋
Share with your friend now:
tgoop.com/waadebranim/1209