WADHERSHAD Telegram 4431
قناة خاصة بالتعاميم
وخطب الجمعة
والمناسبات الدينية
وغيرها
https://www.tgoop.com/wadhErshad
الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------
الخطبة الثالثة من شهر جماد أول 1446ه‍
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️

العنوان: (ما البديل عن ثقافة الجهاد والاستشهاد؟)
التاريخ: 20/5/1446هـ 22/11/2024م
الرقم: (20)

🔷أولاً: نقاط الجمعة:
1️⃣-ما يحصننا في مواجهة استهداف أهل الكتاب لنا في كل المجالات هو ثقافة الجهاد والاستشهاد وحينما ابتعدت الأمة عنه ذُلت وهانت وأصبحت أُلعوبة بيد أعدائها.
2️⃣-البديل عن ثقافة الجهاد والاستشهاد بمفهومه القرآني أن يفقد الإنسان حياته وهو في صف الباطل فإما أن يحشره الأعداء للقتال في صفهم أويقتل وهو في حالة من الاستسلام أو يقتل في قضايا عبثية.
3️⃣-من البدائل عن ثقافة الجهاد والاستشهاد التخاذل والوهن والضعف الذي عليه حال الكثير من شعوب هذه الأمة والخيانة والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية وأهم أسباب ذلك الخوف من الموت والتهرب من التضحية.
4️⃣-من المضحك المبكي أن تجد أمة الملياري مسلم يتفرجون على غزة ولبنان ولو كان القليل من هذه الجرائم بحق غيرها من الأمم لما سكتوا.
5️⃣-النظام السعودي يعمل على تمييع الأمة خدمة لأعدائها وثقافة القرآن والجهاد والاستشهاد تحمينا وبها استهدفنا البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية ولأول مرة في تاريخ البشرية.
6️⃣-في ختام ذكرى الشهيد لابد أن يستمر الإهتمام بأسرهم ومواصلة طريقهم بخروج المظاهرات والمقاطعة والإنفاق وحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد.

🔷ثانياً: خطبة الجمعة
الخطبة الأولى
بِـسْــــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَــنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَنشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، القائل في كتابه الكريم: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ}، والقائل: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}.
وَنشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين، وإمام المتقين، وقائد المجاهدين، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أما بعد/ أيها المؤمنون:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى والجهاد في سبيله؛ عملًا بقوله جلّ جلاله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وحينما نتأمل في الواقع السيء والمرير والمؤلم الذي تعيشه أمتنا بسبب استهدافها من قِبل أعدائها؛ فإننا نجد أنفسنا في هذه المرحلة بالذات أحوج ما نكون إلى ما يحصننا من هذا الاستهداف الممنهج والخطير في كل مجالات حياتنا، ولا شكّ أن من أهم ما سيحصننا من ذلك هو الإعداد والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}.
أيها الأكارم المؤمنون:
حينما ابتعدت الأمة عن ثقافة الجهاد والاستشهاد: ذلّت وهانت وأصبحت ألعوبة في يد أعدائها من أهل الكتاب: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ . اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}، وحينما لم تُجند الأمة نفسها لمواجهة طواغيت العصر: (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأذنابهم): كان البديل عن ذلك هو: الاستعباد والقهر وتمكن الأعداء: {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا



tgoop.com/wadhErshad/4431
Create:
Last Update:

قناة خاصة بالتعاميم
وخطب الجمعة
والمناسبات الدينية
وغيرها
https://www.tgoop.com/wadhErshad
الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------
الخطبة الثالثة من شهر جماد أول 1446ه‍
🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️

العنوان: (ما البديل عن ثقافة الجهاد والاستشهاد؟)
التاريخ: 20/5/1446هـ 22/11/2024م
الرقم: (20)

🔷أولاً: نقاط الجمعة:
1️⃣-ما يحصننا في مواجهة استهداف أهل الكتاب لنا في كل المجالات هو ثقافة الجهاد والاستشهاد وحينما ابتعدت الأمة عنه ذُلت وهانت وأصبحت أُلعوبة بيد أعدائها.
2️⃣-البديل عن ثقافة الجهاد والاستشهاد بمفهومه القرآني أن يفقد الإنسان حياته وهو في صف الباطل فإما أن يحشره الأعداء للقتال في صفهم أويقتل وهو في حالة من الاستسلام أو يقتل في قضايا عبثية.
3️⃣-من البدائل عن ثقافة الجهاد والاستشهاد التخاذل والوهن والضعف الذي عليه حال الكثير من شعوب هذه الأمة والخيانة والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية وأهم أسباب ذلك الخوف من الموت والتهرب من التضحية.
4️⃣-من المضحك المبكي أن تجد أمة الملياري مسلم يتفرجون على غزة ولبنان ولو كان القليل من هذه الجرائم بحق غيرها من الأمم لما سكتوا.
5️⃣-النظام السعودي يعمل على تمييع الأمة خدمة لأعدائها وثقافة القرآن والجهاد والاستشهاد تحمينا وبها استهدفنا البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية ولأول مرة في تاريخ البشرية.
6️⃣-في ختام ذكرى الشهيد لابد أن يستمر الإهتمام بأسرهم ومواصلة طريقهم بخروج المظاهرات والمقاطعة والإنفاق وحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد.

🔷ثانياً: خطبة الجمعة
الخطبة الأولى
بِـسْــــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَــنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَنشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، القائل في كتابه الكريم: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ}، والقائل: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}.
وَنشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين، وإمام المتقين، وقائد المجاهدين، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أما بعد/ أيها المؤمنون:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى والجهاد في سبيله؛ عملًا بقوله جلّ جلاله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وحينما نتأمل في الواقع السيء والمرير والمؤلم الذي تعيشه أمتنا بسبب استهدافها من قِبل أعدائها؛ فإننا نجد أنفسنا في هذه المرحلة بالذات أحوج ما نكون إلى ما يحصننا من هذا الاستهداف الممنهج والخطير في كل مجالات حياتنا، ولا شكّ أن من أهم ما سيحصننا من ذلك هو الإعداد والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}.
أيها الأكارم المؤمنون:
حينما ابتعدت الأمة عن ثقافة الجهاد والاستشهاد: ذلّت وهانت وأصبحت ألعوبة في يد أعدائها من أهل الكتاب: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ . اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}، وحينما لم تُجند الأمة نفسها لمواجهة طواغيت العصر: (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأذنابهم): كان البديل عن ذلك هو: الاستعباد والقهر وتمكن الأعداء: {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا

BY قناة الإدارة العامة للخطباء والأئمة بوزارةالإرشاد وشؤون الحج والعمرة الجمهورية اليمنية ﴿ صنعاء ﴾




Share with your friend now:
tgoop.com/wadhErshad/4431

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. Your posting frequency depends on the topic of your channel. If you have a news channel, it’s OK to publish new content every day (or even every hour). For other industries, stick with 2-3 large posts a week. With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree." Select “New Channel” Telegram desktop app: In the upper left corner, click the Menu icon (the one with three lines). Select “New Channel” from the drop-down menu.
from us


Telegram قناة الإدارة العامة للخطباء والأئمة بوزارةالإرشاد وشؤون الحج والعمرة الجمهورية اليمنية ﴿ صنعاء ﴾
FROM American