أجل، سيأتي يوم يصبح فيه حتى سؤالك ثقيلًا على نفوسهم، وستتبدل أحاديثك في أعينهم إلى تكرارٍ ممل، ونفسك الغاضبة إلى عبءٍ يرهقهم، وجسدك الكئيب إلى ظلٍ لا يريدونه حولهم. سيجدون راحتهم في الهروب منك، سيبتعدون عنك خطوةً خطوة، حتى تذبل علاقتك بهم كما يذبل ورق الخريف، وتتلاشى أنتَ في حياتهم كأنك لم تكن حاضرًا يومًا، كأنك طيف مرَّ بهم في حلم بعيد. سيفضلون غيابك، لن يفصحوا بذلك صراحة، لكن دواخلهم ستردد الأمنية بصوتٍ خافت: لو أنك لم تعد هنا! وستصل كلماتهم كسكاكين تُثخن روحك، وستأتي أفعالهم كرصاصٍ يطلقونه دون شفقة، لا لأنك ضحية، بل لأنهم لم يعودوا يرون فيك سوى صورة مشوهة لما كنت عليه. لكن قل لي، هل جرمك يستحق هذا العقاب؟ هل أخطأت إلى هذا الحد الذي يُلقى بك فيه خارج هوامش حياتهم؟ أن تصبح فجأةً، دون سابق إنذار، كأنك لا شيء؟ حتى محطتك الأخيرة، تلك التي ظننتها ملاذًا وأمانًا، اختارت هي الأخرى أن تخذلك. حكيت لها عن جروحك وعن كل المحطات التي أدمت روحك، فكان جوابها الصمت، وكان خذلانها آخر السكاكين التي أغرقتك في بحار الوحدة واليأس.
أجل، سيأتي يوم يصبح فيه حتى سؤالك ثقيلًا على نفوسهم، وستتبدل أحاديثك في أعينهم إلى تكرارٍ ممل، ونفسك الغاضبة إلى عبءٍ يرهقهم، وجسدك الكئيب إلى ظلٍ لا يريدونه حولهم. سيجدون راحتهم في الهروب منك، سيبتعدون عنك خطوةً خطوة، حتى تذبل علاقتك بهم كما يذبل ورق الخريف، وتتلاشى أنتَ في حياتهم كأنك لم تكن حاضرًا يومًا، كأنك طيف مرَّ بهم في حلم بعيد. سيفضلون غيابك، لن يفصحوا بذلك صراحة، لكن دواخلهم ستردد الأمنية بصوتٍ خافت: لو أنك لم تعد هنا! وستصل كلماتهم كسكاكين تُثخن روحك، وستأتي أفعالهم كرصاصٍ يطلقونه دون شفقة، لا لأنك ضحية، بل لأنهم لم يعودوا يرون فيك سوى صورة مشوهة لما كنت عليه. لكن قل لي، هل جرمك يستحق هذا العقاب؟ هل أخطأت إلى هذا الحد الذي يُلقى بك فيه خارج هوامش حياتهم؟ أن تصبح فجأةً، دون سابق إنذار، كأنك لا شيء؟ حتى محطتك الأخيرة، تلك التي ظننتها ملاذًا وأمانًا، اختارت هي الأخرى أن تخذلك. حكيت لها عن جروحك وعن كل المحطات التي أدمت روحك، فكان جوابها الصمت، وكان خذلانها آخر السكاكين التي أغرقتك في بحار الوحدة واليأس.
Private channels are only accessible to subscribers and don’t appear in public searches. To join a private channel, you need to receive a link from the owner (administrator). A private channel is an excellent solution for companies and teams. You can also use this type of channel to write down personal notes, reflections, etc. By the way, you can make your private channel public at any moment. During a meeting with the president of the Supreme Electoral Court (TSE) on June 6, Telegram's Vice President Ilya Perekopsky announced the initiatives. According to the executive, Brazil is the first country in the world where Telegram is introducing the features, which could be expanded to other countries facing threats to democracy through the dissemination of false content. How to build a private or public channel on Telegram? During the meeting with TSE Minister Edson Fachin, Perekopsky also mentioned the TSE channel on the platform as one of the firm's key success stories. Launched as part of the company's commitments to tackle the spread of fake news in Brazil, the verified channel has attracted more than 184,000 members in less than a month.
from us