🌼خدمة الرسائل الخيريه🌼

الجزء السادس والأربعون من...
*🌼أستقبال شهر الخير(رمضان)🌼*

*قسم/أشكال البر ومظاهر الإحسان في رمضان منها*
*ومن الأعمال الصالحة في رمضان:* صلة الرحم، فهي واجبة، وأحب الأعمال لله ما أوجبه على عباده، وعلى كلٍ فأبوابُ الخير كثيرةٌ جدًا، وعلى العبد أن يسابق فيها بكل ما يستطيع، فالوقت قصير، والفرصة قد لا تعود مرة أخرى، فمن استطاع أن يضرب في كل سبيل خير بسهم فلا يبخل على نفسه، فالله -جل وعلا- يقول: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا).

*ومن أبوابِ البر في هذا الشهرِ الكريم:* قراءةُ القرآن، فإن هذا الشهر هو شهر القرآنِ، قال الله تعالى:{شهرُ رمضان الذِي أُنزِل فِيهِ القُرآنُ هُدىً لِلناسِ وبيناتٍ من الهُدى والفُرقان}، وقد كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يختمُ القرآن في رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:(كان جبريلُ يعرضُ على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عامٍ مرةً، فعرض عليه مرتين في العامِ الذي قُبضُ فيه). أخرجه البخاري.
وقد كان السلفُ يهتمُون بالقرآنِ أهتماماً زائداً في هذا الشهرِ، فقد كان الإمامُ مالكٌ رحمه الله إذا دخل رمضانُ ترك قراءة الحديثِ، وأقبل على قراءةُ القرآنِ الكريمِ من المصحفِ، وقال الزهري:" إذا دخل رمضانُ، فإنما هو قراءةُ القرآنِ، وإطعامُ الطعام".
فأبواب الخير، وصنوفُ البر في هذا الشهرِ كثيرةٌ، والسعيدُ من اغتنم مواسم النفحاتِ، وسارع في الخيراتِ، وصدق من قال:
طوبى لمن كانت التقوى بضاعتهُ
في شهرِهِ، وبحبلِ الله معتصما

فاغتنموا عباد اللهِ هذا الموسم الكريم، واعلموا أن الحسنة فيه تضاعفُ، والسيئةُ تعظمُ، فاستكثروا من الحسناتِ، وتخففوا من السيئاتِ، فإن الصيام لم يشرع إلا لتحقيقِ هذه الغايةِ، وفي هذا المقصدِ قال الله تعالى :{يا أيُها الذين آمنُوا كُتِب عليكُمُ الصيامُ كما كُتِب على الذين من قبلِكُم لعلكُم تتقُون}،
فقد ذكر اللهُ تعالى في هذه الأية ان الغاية من فريضة الصيام على هذه الأمةِ، وعلى الأممِ التي قبلها هي تقوى الله عزوجل، فليس المقصود من الصيامِ الجوعُ والعطشُ وتركُ الشهوة فحسب، فإن هذه الأشياء وسيلةٌ إلى غايةٍ، ووصلةٌ إلى نهايةٍ، وقد قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه:(من لم يدع قول الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه) . اخرجه البخاري في صحيحه.
فمن منع نفسه الطعام والشراب والشهوة، ثم أطلق لجوارجِه وقلبِه العنان في ارتكابِ المعاصي والذنوبِ، فإنه لم يحقق التقوى التي من أجلها شُرعِ الصيامُ.

إذ أن تقوى الله تعالى هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقايةً، بفعلِ الطاعاتِ واجتناب المنهياتِ،
فهل اتقى الله، عبدٌ صام عن الطعامِ والشرابِ، ثم أعمل لسانه في الغِيبةِ والنميمةِ؟!.

أم هل اتقى الله عبدٌ نام عن الصلواتِ المكتوباتِ، وضيع الحقوق والواجبات؟!.

أم هل اتقى الله من أحيا ليله بالملذاتِ والشهواتِ والمنكرات؟!.
أم هل اتقى الله من شغل أذنه بسماعِ المحرماتِ، ونظره بمشاهدة المنوعاتِ والمحظوراتِ؟!.

أم هل اتقى الله من هجر القرآن وترك القيام، وعمّر وقته بما يغضبِ الرحمن؟!.

أم هل اتقى الله رجلٌ ضيع أبناءه وبناته، فلم يقم بحفظِهم ووقايتِهم مما حرم الله؟!.

الـــجـــواب : لا والله، لم يتق الله، إنما اتقى الله من زاده الصيامُ استقامةٍ وعبادةً وصلاحاً.
فاتقوا الله عباد الله، وأكثروا من عبادةِ الله تعالى في هذا الشهر، فإن النبي صلوات ربي وسلامه عليه كان يخصُ رمضان بالإكثار من العباداتِ والطاعاتِ، واستغلوا أيها المؤمنون مواسم الخيراتِ لتكثيرِ الحسناتِ، وتكفير السيئات، فإن المحروم من أدرك هذا الشهر ولم يغفر له.
*•••━══➪══✿══➪═══━•••
*~🌺وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.~*
•••━══➪══✿══➪═══━•••
~للأنضمام في مجموعاتنا...~
https://whatsapp.com/channel/0029VaAgco4DOQIS36CyER1z
•••━══➪══✿══➪═══━•••
~أو على التلجرام...~
https://www.tgoop.com/wkhalllw
•••━══➪══✿══➪═══━•••

WhatsApp.com

‎قناة خدمة الرسائل الخيرية‎ | WhatsApp Channel

‎قناة خدمة الرسائل الخيرية‎ WhatsApp Channel. ‎"تقدم القناة محتوى ديني يشمل مقال واحد في اليوم فقط كي يستطيع الجميع الأطلاع عليه والأستفادة منه.
لتوجيه النصائح او الأسئلة اضغط على الرابط wa.me/+967715407703‎. 719 followers

www.tgoop.com/wkhalllw/1610

30 viewsMar 17 at 02:24

الجزء السادس والأربعون من...
*🌼أستقبال شهر الخير(رمضان)🌼*

*قسم/أشكال البر ومظاهر الإحسان في رمضان منها*
*ومن الأعمال الصالحة في رمضان:* صلة الرحم، فهي واجبة، وأحب الأعمال لله ما أوجبه على عباده، وعلى كلٍ فأبوابُ الخير كثيرةٌ جدًا، وعلى العبد أن يسابق فيها بكل ما يستطيع، فالوقت قصير، والفرصة قد لا تعود مرة أخرى، فمن استطاع أن يضرب في كل سبيل خير بسهم فلا يبخل على نفسه، فالله -جل وعلا- يقول: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا).

*ومن أبوابِ البر في هذا الشهرِ الكريم:* قراءةُ القرآن، فإن هذا الشهر هو شهر القرآنِ، قال الله تعالى:{شهرُ رمضان الذِي أُنزِل فِيهِ القُرآنُ هُدىً لِلناسِ وبيناتٍ من الهُدى والفُرقان}، وقد كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يختمُ القرآن في رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:(كان جبريلُ يعرضُ على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عامٍ مرةً، فعرض عليه مرتين في العامِ الذي قُبضُ فيه). أخرجه البخاري.
وقد كان السلفُ يهتمُون بالقرآنِ أهتماماً زائداً في هذا الشهرِ، فقد كان الإمامُ مالكٌ رحمه الله إذا دخل رمضانُ ترك قراءة الحديثِ، وأقبل على قراءةُ القرآنِ الكريمِ من المصحفِ، وقال الزهري:" إذا دخل رمضانُ، فإنما هو قراءةُ القرآنِ، وإطعامُ الطعام".
فأبواب الخير، وصنوفُ البر في هذا الشهرِ كثيرةٌ، والسعيدُ من اغتنم مواسم النفحاتِ، وسارع في الخيراتِ، وصدق من قال:
طوبى لمن كانت التقوى بضاعتهُ
في شهرِهِ، وبحبلِ الله معتصما

فاغتنموا عباد اللهِ هذا الموسم الكريم، واعلموا أن الحسنة فيه تضاعفُ، والسيئةُ تعظمُ، فاستكثروا من الحسناتِ، وتخففوا من السيئاتِ، فإن الصيام لم يشرع إلا لتحقيقِ هذه الغايةِ، وفي هذا المقصدِ قال الله تعالى :{يا أيُها الذين آمنُوا كُتِب عليكُمُ الصيامُ كما كُتِب على الذين من قبلِكُم لعلكُم تتقُون}،
فقد ذكر اللهُ تعالى في هذه الأية ان الغاية من فريضة الصيام على هذه الأمةِ، وعلى الأممِ التي قبلها هي تقوى الله عزوجل، فليس المقصود من الصيامِ الجوعُ والعطشُ وتركُ الشهوة فحسب، فإن هذه الأشياء وسيلةٌ إلى غايةٍ، ووصلةٌ إلى نهايةٍ، وقد قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه:(من لم يدع قول الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه) . اخرجه البخاري في صحيحه.
فمن منع نفسه الطعام والشراب والشهوة، ثم أطلق لجوارجِه وقلبِه العنان في ارتكابِ المعاصي والذنوبِ، فإنه لم يحقق التقوى التي من أجلها شُرعِ الصيامُ.

إذ أن تقوى الله تعالى هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقايةً، بفعلِ الطاعاتِ واجتناب المنهياتِ،
فهل اتقى الله، عبدٌ صام عن الطعامِ والشرابِ، ثم أعمل لسانه في الغِيبةِ والنميمةِ؟!.

أم هل اتقى الله عبدٌ نام عن الصلواتِ المكتوباتِ، وضيع الحقوق والواجبات؟!.

أم هل اتقى الله من أحيا ليله بالملذاتِ والشهواتِ والمنكرات؟!.
أم هل اتقى الله من شغل أذنه بسماعِ المحرماتِ، ونظره بمشاهدة المنوعاتِ والمحظوراتِ؟!.

أم هل اتقى الله من هجر القرآن وترك القيام، وعمّر وقته بما يغضبِ الرحمن؟!.

أم هل اتقى الله رجلٌ ضيع أبناءه وبناته، فلم يقم بحفظِهم ووقايتِهم مما حرم الله؟!.

الـــجـــواب : لا والله، لم يتق الله، إنما اتقى الله من زاده الصيامُ استقامةٍ وعبادةً وصلاحاً.
فاتقوا الله عباد الله، وأكثروا من عبادةِ الله تعالى في هذا الشهر، فإن النبي صلوات ربي وسلامه عليه كان يخصُ رمضان بالإكثار من العباداتِ والطاعاتِ، واستغلوا أيها المؤمنون مواسم الخيراتِ لتكثيرِ الحسناتِ، وتكفير السيئات، فإن المحروم من أدرك هذا الشهر ولم يغفر له.
*•••━══➪══✿══➪═══━•••
*~🌺وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.~*
•••━══➪══✿══➪═══━•••
~للأنضمام في مجموعاتنا...~
https://whatsapp.com/channel/0029VaAgco4DOQIS36CyER1z
•••━══➪══✿══➪═══━•••
~أو على التلجرام...~
https://www.tgoop.com/wkhalllw
•••━══➪══✿══➪═══━•••

BY 🌼خدمة الرسائل الخيريه🌼