tgoop.com/yosofalzhraa/76441
Last Update:
آية اللّٰه السيّد محمّد باقر السيستانيّ (دامت أيّامه) في كتاب التكامل:
وبذلك أَفرغت هذه الاتِّجاهات الذكورةَ والأنوثة عن محتواهما وعن دورهما، وتمّ تفكيكهما إلى قطع متفرِّقة غير مترابطة بعد أن كانتا بحسب الفطرة كُلّاً مترابطاً في المستوى الجسديّ والنفسيّ والوظيفيّ والأسريّ والاجتماعيّ مدعوماً بالأعراف الملائمة، وتشوّه بذلك جسد الإنسان، وتكدَّرت نفسه وتفكّكت الأسرة الإنسانيَّة وساءت أحوال المجتمع ولا سيَّما الأطفال الذين هم الجيل الصاعد، ولم يزل الأمر على أوّله بعدُ، ريثما تضع الأمور أوزارها وتظهر نتاجها عبر الأجيال القادمة، ولن يمكن إرجاع الأمور إلى نصابها في المجتمعات التي انزلقت بعد أن اتَّجه الناس إلى المسار الخاطئ، وتجذَّر ذلك من خلال تغير الأعراف والثقافة الاجتماعيَّة.
وقال (حفظه اللّٰه) :
وإنِّي لأرى بصدق أنَّ مثل هذه الاتِّجاهات لهي - دون تحاملٍ - واهنةٌ إلى حدِّ السخف والغباء، وهي مهزلة من مهازل الفكر البشريّ التي حدثت باسم العلم الرصين والحريَّة المستحقة للإنسان وليست منهما في شيء، اللّهمّ إلَّا صورة مستعارة وتجميلاً متكلفاً.
- تكامل الذكر والانثى في الحياة ح١- ص١٧.
BY يا يوسف الزهراء
Share with your friend now:
tgoop.com/yosofalzhraa/76441