tgoop.com/zad_100/2265
Last Update:
قال ابن نباتة:
نُعلَّلُ بالدواء إذا مرضنا
وهل يَشفي من الموتِ الدواءُ؟
ونختارُ الطبيبَ وهل طبيبٌ
يؤخرُ ما يقدِّمه القضاءُ؟
وما أنفاسنا إلا حسابٌ
ولا حركاتنا إلا فناءُ.
قال أحمد شوقي:
الناسُ صنفان: موتَى في حياتهم وآخرون ببطن الأرضِ أحياءُ
قال محمد بن عبدالباقي شيخ ابن الجوزي:
احفظ لسانكَ لا تبُحْ بثلاثةٍ
سِنٍّ ومالٍ إنْ سُئلة ومذهبِ
فعلى الثلاثةِ تُبتلَى بثلاثةٍ
بمكفِّرٍ وبحاسدٍ ومكذِّبِ
وقال آخر:
مَلأى السنابلِ تنحني بتواضعٍ
والفارغاتُ رؤوسهنَّ شوامخُ.
ولأبي العتاهية:
لقد دبّرَ الدنيا حكيمٌ مدبّرٌ
لطيفٌ خبيرٌ عالمٌ بالسرائرِ
إذا أبقت الدنيا على المرء دينه
فما فاته منها فليس بضائرِ
إذا أنت لم تُؤثرْ رضى الله وحده
على كلّ ما تهوى فلستَ بصابر
إذا كنتَ بالدنيا بصيرًا فإنّما
بلاغُك منها مثلُ زاد المُسافر.
غيره:
لسعُ العقاربِ لا لسبقِ عداوةٍ
بل خبثُ نفسٍ اقتضتهُ طباعُها.
غيره:
وما اكتسبَ المحامدَ طالبوها
بمثلِ البِشرِ والوجهِ اللطيفِ.
ولأبي العيناء:
ولم أرَ كالمعروف: أمّا مذاقهُ
فحلوٌ، وأما وجههُ فجميلُ.
وللبستي:
تسامحْ ولا تستوفِ حقَّكَ كلَّهُ
وأبقِ، فلم يستقصِ قطُّ كريمُ
ولا تَغلُ في شيءٍ من الأمرِ واقتصدْ
كِلا طرفَي قصدِ الأمورِ ذميمُ.
غيره:
وما كلُّ هاوٍ للجميلِ بفاعلٍ
ولا كلُّ فعَّالٍ له بمتممِ.
وقال المرار بن سعيد:
إذا شئتَ يومًا أن تسودَ عشيرةً
فبالحِلم لا بالتسرعِ والشتمِ.
ولأبي الفتح البستي:
أحسنْ إلى الناسِ تستعبدْ قلوبَهمُ
فطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ.
ٖ
BY أبيات فصحى
Share with your friend now:
tgoop.com/zad_100/2265